في سياق العقيدة الإسلامية، يُعتبر المهدي المنتظر شخصية محورية في نهاية الزمان، حيث يُعتقد أنه سيظهر في فترة مليئة بالظلام والجور. هذا الاعتقاد يستند إلى مجموعة من الروايات النبوية التي تصف المهدي بأنه شخص عادل ومصلح سيقود البشرية نحو نهضة دينية وروحية كبيرة. يُنظر إلى المهدي على أنه أحد أحفاد النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وسيتم دعمه من قبل المؤمنين الذين يسعون لتحقيق العدالة الإلهية. ومع ذلك، يُؤكد النص على أن قبول صحة رؤية للمهدي المنتظر يعتمد فقط على الأدلة التاريخية والنقل الثابت والمعقول، دون أي معجزات جديدة. هذا الموضوع يمثل جانبًا من جوانب الحديث المتعدد الطبقات المتعلقة بعقائد المسلمين النهائية، والتي تهدف إلى توجيه المسيرة الإنسانية نحو تحقيق نظام أخلاقي شامل ومستدام.
إقرأ أيضا:عرب شراقة (شراگة)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما حكم من أشفق على الحيوانات التي هي حلال ذبحها؟ فأنا لا آكل الأرانب، والحمام، والعصافير، والعجول ال
- هل يجوز زواجي من زوج خالتي، على الرغم من علاقته بها بحكم الشرع منها بحكم المطلقة ولكن هي زوجته؟ الرج
- عندما كنت طفلا صغيرا لا أتذكر كم كان عمري(10/9/8/7 أو أكثر من 10) و كنت في المرحلة الابتدائية حدث أن
- ما يجب على المرأة المتوفى عنها زوجها؟ وهل لها أجر وثواب على تربية أبنائها إذا قام الأقارب بكفالتهم م
- كيف للمسلم أن يعظم الله حق التعظيم ؟