في الإسلام، تُعتبر الصحة النفسية والعقلية جزءًا من الحياة البشرية التي يجب أن تُعالج بجدية. عندما يتعلق الأمر بالانتحار نتيجة لمشاكل الصحة النفسية، فإن الشريعة الإسلامية تميز بين حالات مختلفة. إذا كان الاضطراب العقلي يؤدي إلى فقدان كامل للأخلاق والمعرفة، بحيث لا يستطيع الشخص التمييز بين الخير والشر أو تحمل مسؤوليات أعماله، فإنه يُعامل كمجنون ويُعفى من الإثم المرتبط بالانتحار. هذا يعني أن المسؤولية الأخلاقية والدينية تُرفع عنه في هذه الحالة. ومع ذلك، إذا كانت المشكلة الصحية العقلية تسمح للمريض بفهم طبيعة أفعاله وموازنة خياراته، فإن المجتمع والإرشاد الديني يجب أن يتدخلوا لتقديم الرعاية والعزاء بدلاً من اللجوء إلى حلول متطرفة. في هذه الحالة، يجب النظر إلى الشخص بموجب أحكام العدالة الاجتماعية والشريعة الإسلامية المتعلقة بالحياة والوفاة.
إقرأ أيضا:حضارة العرب في الجزيرة العربية في عصور ماقبل الإسلام- أحرص دائما على الطهارة، إلا أني في بعض الأحيان بعد أن أصلي أجد على ثيابي الداخلية آثار براز بسيطة، و
- هناك لعبة إلكترونية مباحة - إن شاء الله-، وفيها سلاح اسمه: (zeus x27)، وهذا اسم أحد الآلهة عند بعض ا
- كيف أتعرف إلى الله؟ وما أفضل تفسير لأسماء الله الحسنى؟ وأنا أسير غشاوة رانت على قلبي، وأشعر أن الدني
- المرأة التي أنجبت من الزنا ما حكم الإسلام فيها؟ وما حكم نسبة الطفل إلى غير أبيه؟ وهل لها من توبة؟ وك
- هل يجوز لرجل أن يقف ليجلس مكانه آخر في وسائل النقل والمواصلات؟