في النقاش حول مفهوم العدم، يتجلى التفاعل بين الفلسفة والعلم كعنصرين متكاملين في رحلة استكشاف هذا المفهوم. يُظهر المستخدمون ميلًا نحو التأمل في قابلية فهم العدم، حيث يُشير إبراهيم إلى أن العلم والفلسفة يسيران جنبًا إلى جنب في هذا المسعى، مؤكدًا على أهمية التواضع في هذه الرحلة. من ناحية أخرى، تُقدم إيناس العلوي مقارنة بين رسم ظلال وبحث العدم، لتأكيد حدود المعرفة البشرية وعجزها عن التغطية الكاملة لجوانب الوجود. يتفق مهلب الزوبيري جزئيًا مع إيناس، مشددًا على أهمية التوازن بين قبول حدود المعرفة والمضي قدمًا في البحث العقلي. بينما تؤكد عزيزة بن عطية على أهمية احتضان غموض العدم كجزء من ما يجعل الحياة مليئة بالمفاجآت والغنى. يُظهر النقاش أن كل من العلم والفلسفة لديهما دور في استكشاف هذه المسألة، مع التأكيد على حاجة التوازن بين البحث والقبول. يُقترح أن البحث عن العدم لا يجب أن يشغل نفسه فقط بالإجابات، بل كذلك بتأويل مدى قدرة المعرفة على تصور وتحديد الفضاءات التي لا يمكن استيعابها.
إقرأ أيضا:مدى التقارب الجيني بين عرب المغرب العربي والمشرق العربي : مدينة الرباط كمثالالبحث عن العدم التفاوض بين الفلسفة والعلم
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: