في النص، يُوضح أن النية الصحيحة من جانب المزكي هي الأساس في صحة الزكاة. إذا أعطيت شخصًا مالاً بنية الزكاة، وكان هذا الشخص من مستحقي الزكاة، فإن هذا المال يعتبر زكاة مجزئة. لا يلزم إخبار الآخذ بأن المال زكاة، لأن المقصود هو وجود النية من جانب المزكي. ومع ذلك، يجب ملاحظة أن صدقة التطوع لا تغني عن الزكاة الواجبة. إذا أعطيت المال بنية التطوع، فلا يمكن اعتبارها زكاة لاحقًا. في حالتك، حيث أعطيت المال بنية الزكاة، وكان الشخص مستحقًا لها، فإن هذا المال يعتبر زكاة صحيحة. لا تضرك نيته أنه يأخذ المال قرضًا، لأن المقصود هو وجود النية الصحيحة من جانب المزكي.
إقرأ أيضا:عطارد بن محمد الحاسبمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل يجوز اتباع مشايخ الصوفية بالأخذ من فتاويهم ودروسهم ومخالفتهم في أمور شركية مثل التوسل بالقبور وال
- ما حكم استخدام بطاقة الدفع فيزا (ديبيت كارد، وليست كريديت كارد)، مسبقة الدفع صادرة عن بنك إلكتروني أ
- لدي أب تزوج مرتين على والدتي وهي الأولى وهي الصابرة عليه وعلى مصائبه وبلاويه وما زال حتى الآن يعامله
- أمي مريضة، وكان عليها قضاء من رمضان عن العام الماضي، وقضت منه قليلا ولم تقضه كله بسبب مرضها، وهي الآ
- جماعة في المسجد يلتقون في المسجد بين المغرب و العشاء و هذه الجماعة تتلو القرأن كل واحد منهم جزء حتى