يؤكد علماء المسلمين أن الاحتفال بعيد الميلاد النبوي ليس جزءاً من العقيدة الإسلامية، حيث يُعتبر هذا الاحتفال ابتكاراً حديثاً وممارسة دخيلة. يعود ظهور هذا التقليد إلى القرن الثالث الهجري مع نشأة الفرقة الباطنية التي أضافت العديد من التقاليد الدينية الجديدة. وعلى الرغم من انتشار هذا التقليد بين عامة الناس، إلا أنه لا يوجد دليل عليه في القرآن والسنة، مما يتعارض مع تعاليم الإسلام التي تدعو إلى اتباع سبيل الصحابة الكرام والالتزام بالأفعال المشروعة المنظمة في النصوص الدينية الأصيلة. قد يستدل البعض بأن جمع الأحباب للاحتفال بالمناسبات الخاصة أمر محمود، خاصة للمسلمين الذين يعيشون خارج وطن الإسلام، لكن حتى لو كان المقصد نبيلاً، تبقى طبيعة العمل غريبة عن السنة المطهرة. لذلك، يجب تفادي الانخراط في هذه الممارسات المبتدعة التي تتضمن عناصر غير مشروعة كالآلات الموسيقية وغناء النساء أمام الرجال. بدلاً من ذلك، ينبغي البحث عن طرق أخرى لتحقيق نفس الأهداف مثل الاجتماع خلال أيام الجمع الخميس لقضاء وقت مليء بالعبادة والتذكير بالإسلام.
إقرأ أيضا:قبائل بني هلال بمنطقة الشاوية بالمغرب- ما حكم التجارة في البضاعة التي تسمى محروقة؟
- أنا إن شاء الله مسافرة إلى بلد غربي برفقة زوجي حيث يدرس ، سؤالي هوأن الغرب أصبحوا يستخدمون الكلاب ال
- هل يجوز عند ما نشاهد قبر الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وصاحبيه في التلفاز أن نسلم عليهم؟ وبارك الله
- سؤالي عن زكاة الذهب ..... لقد قمت بالارتباط بفتاة أي خطبتها وكما هو معتاد ببلدنا قمت بشراء الذهب بقي
- هل يكفي للمرأة أن تحافظ على عباداتها لله وأخلاقها دون أن يكون هناك عمل إيجابي ومؤثر للإسلام ليس لعدم