إذا كنت تصلي وسمعت الأذان، فإن الحكم الشرعي وفقًا لفتوى الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله هو أن تكمل صلاتك دون أن تجيب المؤذن، سواء كنت تصلي نافلة أو فريضة. هذا الحكم ينطبق على جميع الحالات، ولكن هناك استثناءات يجب مراعاتها. إذا كنت تصلي الفريضة وسمعت الأذان وتحققت أنك بدأت الصلاة قبل دخول الوقت، فلا يجوز لك إتمام الصلاة لأن الفريضة لا تصلى إلا بعد دخول الوقت. في حالة المرض أو وجود عذر يمنعك من الصلاة مع المسلمين في المساجد، يجوز لك الصلاة بعد دخول الوقت حتى لو لم تسمع الأذان، لأن المؤذن قد يؤخر الأذان. أما بالنسبة للمسافر، يُستحب أن يؤذن قبل الصلاة إذا تأكد من دخول الوقت، ثم يقيم ويصلي. بالنسبة لمن هو في البلد، فلا يجوز له الصلاة إلا بعد دخول الوقت، فإذا دخل الوقت وقد علمه جاز له أن يصلي وإن لم يسمع الأذان.
إقرأ أيضا:طلبة الصين : اللغة العربية، مستقبل أفضل وأجملمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- عمري 30 سنة أعمل وكيلا لشركة أجنبية بشركة خاصة محلية ولهذه الشركة الأجنبية طلبات أقوم أنا بشرائها له
- طبقًا للحديث الحسن: «إن لله أقوامًا اختصهم بالنعم لمنافع العباد، يقرهم فيها ما بذلوها، فإذا منعوها ن
- Navarcles
- ما حكم العمل في صيدلية تباع فيها صبغات الشعر بألوانها المختلفة، ومنها الأسود، وتباع فيها الرموش الصن
- جزاكم الله خيرًا على مجهوداتكم في مجال الدعوة لدين الله. ما صحة إسناد سبب نزول قول الله تعالى في سور