في الإسلام، هناك أحكام واضحة بشأن حضور صلاة الجمعة، ولكن يمكن التغيب عنها في حالات معينة تتعلق بالظروف الجوية الشديدة. وفقًا للنص، يُسمح بالتغيب عن صلاة الجمعة بسبب الأحوال الجوية القاسية مثل تساقط الثلوج بشكل كبير، حيث تشكل مخاطر جسيمة على سلامة الأفراد. وقد ورد أن الصحابة رضي الله عنهم اتبعوا نهجاً مختلفاً في مثل هذه الظروف، حيث نصح مؤذن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعدم النداء للصلاة في حالة المطر الغزير، مما يشير إلى إمكانية التغيب عن الصلاة في المنزل. تعتبر مدارس فقهية مختلفة، بما فيها مذهب الإمام أبي يوسف ومحمد ومالك والأوزاعي والثوري والحنفية والحنابلة، الثلج أحد الأعذار المقبولة للتغيب عن الجمعة والجماعة عندما تكون ظروفه شديدة وخطرة. يعتمد قرار المغادرة على مدى تأثير الظروف القاسية وتقدير الشخص لحاجة استمرار مشاركته وخدمته تجاه مجتمعه المحلي.
إقرأ أيضا:اللهجة المغربية : العراضة- Krautwiller
- ربيت طفلة يتيمة إلى أن أصبحت شابة وتخرجت من الجامعة ـ والحمد لله ـ يشهد لها الجميع بحسن الخلق والتدي
- عندما يسلم الإمام ويقوم المسبوق لإتمام الركعة الثالثة هل يكبر أم تحسب تكبيرة القيام من السجود؟
- Simone Stratigo
- أود أن أستفسر عن شيء: صديقي يقول إن الله قرر كل شيء. وأنا أقول إن الله يعلم ما سنفعل قبل أن نخلق، وك