في السفر، إذا كنت غير قادر على تحديد اتجاه القبلة، يمكنك الصلاة باتجاه الجهة التي تعتقد أنها الأقرب إلى القبلة. هذا لأن استقبال القبلة شرط أساسي لصحة الصلاة، ولكن إذا لم تتمكن من تحديدها، فالصلاة صحيحة ولا تحتاج إلى إعادة. يوضح الحديث النبوي الشريف أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يأمر بإعادة الصلاة عندما صلى الصحابة على غير القبلة بسبب الغيم، مما يدل على أن الصلاة صحيحة حتى لو لم تكن في اتجاه القبلة الدقيق. الشيخ ابن باز رحمه الله يؤكد أن الصلاة صحيحة في السفر أو في المناطق التي يصعب فيها العثور على شخص يرشدك إلى القبلة. ومع ذلك، إذا كنت في بلاد المسلمين، فمن الأفضل أن تسأل عن القبلة أو تستخدم المساجد كمرجع. هناك العديد من الطرق لمعرفة اتجاه القبلة، مثل استخدام البوصلة أو بعض الساعات التي تحتوي على برامج لتحديد القبلة، أو استخدام النجوم والشمس والقمر كدلائل. إذا كنت تعلم أنك ستكون في مكان لا يمكنك فيه تحديد القبلة، فمن الأفضل أن تتعلم بعض الطرق لمعرفة اتجاهها.
إقرأ أيضا:من أبرز اللغات التي تعتمد الأبجدية العربية (الحروف العربية) في كتابتها- أخاف أن لا أقول الشهادة عند موتي، مع العلم أنني موسوس في ذات الله.
- توجد سيئات وتكفير سيئات، فمثل ماذا السيئات؟ وتوجد ذنوب وغفران ذنوب ، مثل ماذا الذنوب؟ فهل يوجد للحسن
- ماحكم قص قرون الماعز أو كيها وهي صغيرة السن ؟
- ما صحة أن المدينة المنورة يهجرها أهلها في آخر الزمان، حتى إنه يصل إلى حدودها راعيان فيموتان قبل دخول
- دوغلاس، ماساتشوستس