الحوض المورود ونهر الكوثر هما مفهومان مرتبطان بالجنة ويوم القيامة، ولكنهما يختلفان في موقعهما ووظيفتهما. الحوض المورود هو حوض عظيم يقع في أرض المحشر، وهو مكان يجتمع فيه المؤمنون من أمة النبي محمد صلى الله عليه وسلم يوم القيامة. هذا الحوض وعد الله به نبيه، ويتميز بآنيته التي تعدل عدد نجوم السماء، وماؤه ينزل من نهر الكوثر. أما نهر الكوثر فهو نهر في الجنة أعطاه الله للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، ويصب منه ميزابان في الحوض المورود. الفرق الأساسي بين الحوض المورود ونهر الكوثر هو أن الحوض المورود هو حوض في أرض المحشر يرد عليه المؤمنون، بينما نهر الكوثر هو نهر في الجنة يصب منه ميزابان في الحوض المورود.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : السبيبمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- الحمد لله وبعد شيخنا ـ المحترم ـ ما هو الأفضل، ماء زمزم أو ماء الكوثر؟ مع ذكر الأدلة، ولماذا سمي زمز
- والدة زوجتي تريد أن أشترك لها في باقة هاتف، وهي سيدة ترتدى النقاب، من أجل أن أشترك لها في الباقة لا
- Tiffanie
- هل يجوز القول بـ يا رسول الله
- قال تعالى: {يا يحيى خذ الكتاب بقوة} سورة مريم الآيه12. ما اسم الكتاب الذي أمر يحيى بأخذه بجد واجتهاد