يستعرض النص العلاقة المعقدة بين الذاكرة المكانية والإدراك الحسي، مشيرًا إلى أن الذاكرة المكانية تلعب دورًا حاسمًا في حياتنا اليومية من خلال تمكيننا من التنقل بسهولة وتذكر مواقع الأشياء والأماكن المهمة. يوضح النص أن هذه القدرة تعتمد على نظام فضاء أوريون، الذي يجمع المعلومات من عدة حواس مثل الرؤية والحس الشموي وحاسة الاتزان لتكوين تمثيل ثلاثي الأبعاد للبيئة. كما يسلط الضوء على تأثير إدراك الرائحة على الذاكرة المكانية، حيث يمكن أن تثير روائح معينة ذكريات مرتبطة بمواقع محددة، وهي ظاهرة تُعرف باسم تأثير فراغولوسكي. بالإضافة إلى ذلك، يناقش النص الشبكات المعرفية المتنوعة التي تشارك في هذه العملية، بما في ذلك المناطق المسؤولة عن معالجة المعلومات المرئية ومواقع المخزون الداخلي، وكذلك القشرة الأمامية العليا التي تلعب دورًا في العمليات الذهنية المعقدة. ويختتم النص بالآثار العملية والنظرية لهذه العلاقات، مشيرًا إلى إمكانية تطوير تقنيات علاجية جديدة للأشخاص الذين يعانون من مشاكل بصرية أو سمعية، بالإضافة إلى فهم أعمق لكيفية عمل العقل البشري.
إقرأ أيضا:الخط العربي المغربي الأصيل- تحدث عن عجل موسى السامري
- متابعة السؤال: شيخي الفاضل هذا السؤال يرتبط بالسؤال رقم: 2298368، ولعلي أخطأت في توضيح المراد من الس
- ما تعويض المتهم السجين عند ظهور براءته في النظام الإسلامي ؟
- هل يجوز أن نقرأ القرآن بغير الترتيب الموجود في المصحف؟ وما هو الدليل على ذلك؟
- قال تعالى: (ما أصابك من مصيبة فمن نفسك)، (إنا كل شيء خلقناه بقدر)، والإنسان مسير ومخير، من رد حكم ال