يتناول النص حكم صلاة المسلم أو المسلمة بثوب نجس ناسياً أو جاهلاً، حيث يوضح أن الصلاة في هذه الحالة تعتبر صحيحة ولا تحتاج إلى إعادة. يستند هذا الحكم إلى حادثة تاريخية حيث صلى النبي صلى الله عليه وسلم في نعل فيها قذر، ولم يعيد الصلاة بل استمر فيها بعد خلع النعلين. هذا يدل على أن الجهل أو النسيان بالنجاسة لا يبطل الصلاة، طالما لم يتم اكتشاف النجاسة إلا بعد الانتهاء من الصلاة. ومع ذلك، إذا تم اكتشاف النجاسة أثناء الصلاة، يجب على المصلي إزالتها فوراً والاستمرار في الصلاة إذا كان بإمكانه الحفاظ على ستر عورته. هذا الحكم مستمد من حديث النبي صلى الله عليه وسلم وعموم الأدلة التي تؤكد أن طهارة اللباس شرط لصحة الصلاة، ولكن الجهل أو النسيان يعتبران عذراً مقبولاً.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : عولمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: