في الإسلام، يُسمح للمرأة الحائض بقراءة القرآن الكريم والاستشفاء به وفق شروط معينة. يمكن للمرأة الحائض قراءة القرآن عن ظهر القلب دون لمس المصحف إذا خافت نسيانه أو لأغراض تعليمية. ومع ذلك، يجب عليها تجنب لمس المصحف بشكل مباشر أثناء الحيض. في حال حاجتها للقراءة من المصحف، ينصح باستخدام حائل كالمنديل أو القفازات لتجنب المس المباشر. كما أنه مسموح لها الاستفادة من الرقية الشرعية عبر قراءة القرآن بغرض الشفاء، حتى لو كانت هذه القراءة تتم عن طريق المصحف بشرط وجود الحائل. هذه الرخصة تأتي من فهم العلماء للسنة النبوية حيث لم يكن الرسول صلى الله عليه وسلم يمنع النساء الحائض من ذكر الله وقراءته، خاصة فيما يتعلق بالأمر الذي قد يؤدي لنسيانهما لاحقا، مما يدل على عدم تحريم تلك الأفعال عليهم.
إقرأ أيضا:الصيد بالصقور والجوارح بالمغرب العربيمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- عندى سؤال أنا كنت متغربا ولم أوفق فى غربتي من ناحية جمع المال وأخيراً قام بي المقام فى كندا ورغم أن
- لدي سؤال صعب ينقسم إلى قسمين: القسم الأول: ماهي الأحاديث التي ورد فيها اللعن؟. القسم الثاني: ما هي ا
- عندي أخ لي تعرف على فرنسية بالنت وقرر الزواج منها، إلا أن السلطات الفرنسية ماطلت في مدها بالأوراق ال
- ما حكم شخص حلف لأول مرة بالطلاق وحنث بذلك كمن قال لزوجته علي الطلاق لن تذهبي إلى ذلك المكان ولكنها ذ
- بريوشدورف