الحرقوس، كما ورد في النص، هو مادة تُستخدم للنقش والزينة، تُصنع من خلط البخور والعفس والجاوي وغيرها من المواد. إذا تم غسل الحرقوس، فإنه لا يترك أثرًا ملموسًا على البشرة، بل يبقى لونًا كالحناء، وهذا اللون لا يؤثر على صحة الوضوء. ومع ذلك، إذا بقي للحرقوس جرم يمنع وصول الماء إلى البشرة، فلا يصح الوضوء حتى تُزال هذه المادة. من شروط صحة الوضوء إزالة ما يمنع وصول الماء إلى البشرة. من المهم التنبيه إلى أن الحرقوس، حتى لو كان له جرم، لا ينقض الوضوء، ولكنه يمنع من صحة الوضوء. أي أن الوضوء لا يصح إلا بعد إزالة الحرقوس. أما إذا لم يكن للحرقوس جرم، فإنه لا يؤثر ولا يضر. وفي حالة وضع الحرقوس على اليد بعد الوضوء، لا ينتقض الوضوء.
إقرأ أيضا:كتاب 《غناء العيطةالشعر الشفوي والموسيقى التقليدية في المغرب》 لمؤلفه حسن نجميمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- عندي سؤال جزاكم الله خيرا : أنا مغترب خارج البلد متزوج ولدي طفلان 3و2 سنين هل من الأفضل ترك زوجتي في
- النية في حالة التطهر من الجنابة الحيض، الجماع او الاحتلام هل يجب أن تكون عند الدخول إلى الحمام ويكفي
- أخاف الله وأريد أن أتبع طريقه إلا أني بعض المرات ينتابني اضطراب ماذا أفعل؟
- عند التعرض لحادث سير ويكون الطرف الآخر هو المتسبب فما هو حكم تحميله تكاليف الإصلاح أم أن هذه مصيبة ي
- عملية كرااي