في الإسلام، يُعتبر اسم “المحسن” من أسماء الله الحسنى، مما يجعل تسمية الشخص بـ”عبد المحسن” مقبولة شرعًا. هذا الرأي مدعوم من قبل علماء دين بارزين مثل الشيخ ابن تيمية وابن القيم، بالإضافة إلى علماء معاصرين مثل الشيخ ابن باز والشيخ ابن عثيمين. على الرغم من أن الشيخ العثيمين كان مترددًا في البداية، إلا أنه غير رأيه لاحقًا ليجيز هذه التسمية. السبب الرئيسي للتجويز هو أن “المحسن” ليس مجرد وصف لجوانب محددة، بل هو جزء من طبيعة الله الرحيمة والمجزية لكل عمل حسن يقوم به عباده. الجمع بين هذا الوصف ومعنى “عبد”، الذي يشير إلى الولاء والخدمة المطلقين، يبدو منطقيًا ومتوافقًا مع العقيدة الإسلامية. تاريخيًا، لم يكن هناك اعتراض كبير على هذه التسمية، مما يعكس قبول المجتمع الإسلامي لها. على الرغم من وجود بعض الخلافات حول استخدام “عبد” مع أسماء أخرى، إلا أن “المحسن” يقع تحت مظلة التعريف الواسع لعظمة الله ووحدانيته، مما يجعله مقبولًا بدون تحفظ كبير.
إقرأ أيضا:دراسة جينية عن سكان بني ملال وجماعة بني هلال بدكالة تؤكد الأصل العربي للمغاربة- زوجي تزوج علي زواجا عرفيا قي السر وعندما علمت طلبت منه الطلاق وهددته بأنني سأقول لأهله ولأهلي فقال ل
- سؤالي حول الوضوء.فكلما مسحت رأسي أعدت مسحه أكثر من مرة بدون وضع ماء جديد في يدي لكنني لا أستطيع التأ
- هل المرأة مكلفة شرعاً بالنفقة على أبيها إذا كان يعمل وله أولاد ذكور يعملون أو كان لا يعمل وأولاده لا
- أنا فتاة في العشرين من العمر، مصابة بالوسواس القهري في العقيدة. مررت فيه بأشد مراحله، حتّى بدأت أظن
- تعرضت لحادث سير ومات على إثره شخصان وقد سجنت لفترة ثلاثة شهور وقد قمت بدفع الدية لأهل المتوفى وتكفلت