في عصرنا الحديث، أصبح الوعي بخطورة الأمراض النفسية وارتباطاتها بالأسلوب والحالة الصحية العامة للفرد موضوعاً ذائعاً. الدراسات الحديثة تشير إلى وجود علاقة وثيقة بين النظام الغذائي المتوازن والرفاه النفسي. هذه العلاقة ليست مجرد ظاهرة سطحية؛ فهي تستند إلى مجموعة معقدة من العمليات البيولوجية والكيميائية التي تحدث داخل الجسم البشري. أغلب الأعراض المرتبطة بالاضطرابات النفسية يمكن أن تتفاقم بسبب عادات غذائية غير صحية. على سبيل المثال، نقص الفيتامينات والمعادن الرئيسية مثل المغنيسيوم والأوميغا قد يؤدي إلى الشعور بالاكتئاب أو القلق. بالإضافة إلى ذلك، النظام الغذائي الغني بالسكر والدهون المشبعة مرتبط بزيادة خطر الإصابة باضطراب النوم، وهو عامل رئيسي في العديد من الحالات النفسية. من ناحية أخرى، فإن تناول الكثير من الفواكه والخضروات الطازجة، والبروتين النباتي، والبذور والمكسرات يوفر مضادات للأكسدة ومواد مغذية أساسية تساهم في تحسين الصحة العقلية. بعض الدراسات حتى اقترحت أن حمية البحر الأبيض المتوسط والتي تعتمد بشكل كبير على الخضروات والفواكه وزيت الزيتون لها فعالية في تخفيف أعراض الاكتئاب لدى الأشخاص الذين يعانون منه. وفي حين أنه من الواضح أن الطعام وحده ليس الحل الوحيد لكل مشاكل الصحة النفسية، إلا أنه بالتأكيد جزء مهم جداً من روتين الحياة اليومي للحفاظ على صحة جيدة بدنياً وعقليا. لذلك يجب النظر إلى الصحّة
إقرأ أيضا:أيها الطلبة أنجزوا مشاريع تخرجكم بالعربية- فضيلة الشيخ: حفظك الله ورعاك، وأدخلك الجنة الفردوس الأعلى، وصرف عنك النار. سؤال ولا أعلم هل هو شرك أ
- Saint-Satur
- ما بين قبري و منبري روضة من رياض الجنة ما هو المقصود بهذا الحديث و ما هو المعنى وما المطلوب منا عمله
- قلت لزوجتي: إذا سلمت على فلانة، فأنت طالق. والتزمت بذلك، والآن بعد سنين طويلة، ندمت على ذلك، وأخا
- لاصق جلدي