الحديث الذي يُروى عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، والذي يذكر أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصوم ثلاثة أيام من كل شهر، وقد يؤجل ذلك حتى يجتمع صيام السنة فيصوم شعبان، يُعتبر ضعيف الإسناد. هذا الضعف يعود إلى محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى، الذي وصفه الإمام أحمد بأنه سيء الحفظ ومضطرب الحديث. على الرغم من ضعف هذا الحديث، إلا أن هناك أدلة أخرى تدعم صيام النبي صلى الله عليه وسلم في شعبان. فقد ثبت في الصحيحين وغيرهما أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصوم ثلاثة أيام من كل شهر، كما ثبت أنه كان يكثر من الصيام في شعبان. وعن أسامة بن زيد رضي الله عنهما قال: “قلت يا رسول الله لم أرك تصوم من شهر من الشهور ما تصوم من شعبان؟ قال ذلك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان، وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين، فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم”. وبالتالي، يمكن القول إن صيام النبي صلى الله عليه وسلم في شعبان كان بسبب حبه لرفع عمله إلى الله عز وجل أثناء رفع الأعمال في هذا الشهر.
إقرأ أيضا:تشابه جينات العرب سواءا في المشرق أو المغرب العربي- أنا موظف في شركة خاصة ، طلبت هذه الشركة استدراج عروض لتنفيذ عمل ما،وأتت هذه العروض مرتفعةحيث إن العر
- ما حكم صلاة من دخل بلدا عن طريق الغش؟ وهل صلاته باطلة؟.
- عند تحديد ميعاد للجنازة وليكن بعد العصر وتم الانتهاء من الإجراءات صباحا هل نقوم بالغسل والكفن صباحا
- لديّ سؤالان يؤرقانني منذ فترة طويلة: الأوّل: هل خروج الريح يبطل الوضوء، إذا كان بلا صوت، ولا رائحة؟
- تعودت ولمدة طويلة أداء صلاة الفجر في المسجد لكن شاءت الظروف أن أنتقل للعمل بإحدى الدول وللأسف إسلامي