حكم تمثيل الأنبياء والصحابة في الأفلام والمسلسلات التعليمية للأطفال

يمنع النص تمثيل الأنبياء والصحابة في الأفلام والمسلسلات، سواء كانت حقيقية أو كرتونية، بسبب ما فيه من ازدراء وتنقص لهم، وهو ما يتعارض مع تعظيمهم وإجلالهم في نفوس المسلمين. وقد اتفق العلماء المعاصرون على تحريم هذا التمثيل، بما في ذلك نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، وصدرت فتاوى بهذا التحريم من اللجنة الدائمة للإفتاء بالمملكة العربية السعودية ومجمع الفقه الإسلامي. يُعتبر تمثيل الأنبياء والصحابة في وسائل الإعلام المختلفة، بما في ذلك القصص والروايات والمسرحيات وكتب الأطفال والأفلام والتلفاز والسينما، إخلالاً بتعظيمهم، خاصة عند تصويرهم في أفلام الكرتون التي قد تجعل الأطفال يربطون بين الممثل والشخصية التاريخية. لذلك، يجب على ولاة الأمور والمسئولين منع تصوير الأنبياء والصحابة في وسائل الإعلام المختلفة. بدلاً من ذلك، يمكن استخدام القصص القرآنية لتعليم الأطفال، حيث أن الله تعالى قص علينا أخبار الأنبياء في القرآن الكريم، مما يكفي لتعليم الأطفال دون الحاجة إلى تمثيلهم. كما أن هناك العديد من الطرق الشرعية لتربية الأطفال وتعليمهم الآداب الإسلامية، مثل التعليم والتأديب والأمر بالصلاة والرعاية الكريمة.