اكتشف الباحثون في السنوات الأخيرة أن نظام كيتو الغذائي، الذي يعتمد على تقليل الكربوهيدرات بشكل كبير، يمكن أن يكون فعالاً في إدارة الوزن وفقدان الدهون. هذا النظام يعمل عن طريق تحويل الجسم إلى حالة الكيتوزيس، حيث يستخدم الدهون كمصدر رئيسي للطاقة بدلاً من الجلوكوز. ومع ذلك، يجب أن نلاحظ أن فقدان الوزن قد يكون نتيجة تقليل السعرات الحرارية بشكل عام وليس بالضرورة بسبب النظام الكيتوني نفسه. بالإضافة إلى ذلك، تشير الدراسات إلى تحسن في حالات مثل مقاومة الإنسولين وارتفاع مستوى الكوليسترول غير الصحي، مما قد يساعد في إدارة أمراض مثل داء السكري من النوع الثاني واضطرابات الدهون الدموية. ومع ذلك، فإن الاستجابة الفردية لهذا النظام تختلف بشكل كبير بناءً على عوامل مثل الوراثة والتاريخ الطبي وعادات الحياة اليومية. من ناحية أخرى، هناك مخاوف بشأن التركيز العالي على اللحوم الحيوانية والبروتين في نظام كيتو، مما قد يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والدماغ بسبب محتوى الدهون المشبعة والمواد المحرضة للالتهاب. كما أن الاعتماد المطلق على مصدر واحد للغذاء قد يؤدي إلى نقص في الفيتامينات والمعادن الضرورية، مما يتطلب تعويضاً مناسباً من خلال مكملات غذائية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الفكيع- Throw up
- سؤالي: ما هي الحدود بين رجل وامرأة غريبين عن بعضهما. هل يستحب التقدير مثلا أن تشكره على خدمة قدمها ب
- هل من حق الزوجة النظر من حين لآخر في هاتف زوجها المحمول للتأكد ممن يتحدث معه علما بأن ذلك بعلمه ؟؟ م
- قام أحد الأشخاص بإعطاء وصفة علاجية: قراءة سورة الفاتحة 313 مرة؛ لأن هذا هو عدد أصحاب طالوت، وعدد الم
- أنا سعودية وزوجي يعمل في استقدام الخادمات والعمال، وبعضهم غير مسلم، والخادمات يسافرن بلا محارم، ولدي