يتناول النص حكم صلاة المأموم الذي يتأخر عن ركن من أركان الصلاة مع إمامه، سواء كان ذلك بسبب نعاس أو زحام أو عجلة الإمام. في حالة تأخر المأموم عن ركن مثل الركوع أو القيام منه، يمكنه أداء هذا الركن لاحقًا ومتابعة صلاته مع الإمام دون أن تتأثر صحة صلاته. على سبيل المثال، إذا غفل المأموم عن الركوع عندما قال الإمام “سمع الله لمن حمده”، يجب على المأموم أن يركن ويستمر مع الإمام، وتكون صلاته صحيحة. أما إذا سها المأموم عن ركن أساسي ولم يلاحظه إلا عندما يسجد الإمام، فعليه أولاً أن يؤدي الركن المحذوف ثم يستأنف الصلاة مع الإمام. وإذا سلّم الإمام قبل أن يعرف المأموم خطؤه، تبقى صلاته غير صحيحة ويلزم عليه إعادة الصلاة كاملة. هذا الحكم يشمل أيضًا عدم الانتباه عند رفع رأس الإمام من الركوع والسجود بدلاً من الاستقامة بعد الركوع. في كلتا الحالتين، يجب على المأموم التأكد من تنفيذ جميع أركان الصلاة بشكل صحيح قبل السلام مع الإمام، وإلا ستعتبر صلاته غير مكتملة وستحتاج لإعادة أدائها مرة أخرى.
إقرأ أيضا:بيان موجه للوزارة الوصية على قطاع التعليم في المغرب بشأن تدهور مستوى المتعلمين في الفيزياء والكيمياء- ورد النهي عن التسمية ببعض الأسماء كما في الحديث: لا تسمين غلامك يسارًا ولا رباحًا ولا نجيحًا ولا أفل
- هل نية القيام للسحور تكفي لنية الصيام في رمضان؟ أم ماذا؟ وإذا وضع الإنسان في نيته من الليل أنه سوف ي
- هل دعاء: اللهم آتنا في الدنيا حسنة، جامع لكل أمور الخير في الدنيا من مال وبنين ومتاع إلخ أم أنها أمر
- FN FNC
- تزوج عثمان بن عفان اثنتين من بنات الرسول عليه الصلاة والسلام، وبالتالي فهما زوجتاه في الجنة. فهل معن