في الإسلام، تُعرّف الأرحام بأنها الأقارب من جهة الأب أو الأم، وتشمل جميع أفراد العائلة المترابطين عبر هذه الخطوط الوراثية. هذا التعريف يشمل الآباء، والأمهات، والجَدِّين والجَدَّتين، والإخوان والإخوات، والأعمام والعمات، والأخوال والخالات، بالإضافة إلى أبنائهم وبناتهم. هذه الدائرة من الأقارب هي التي تستحق صلة الرحم حسب الشريعة الإسلامية. أما الأصهار مثل أصدقاء الزوج السابق، رغم مكانتهم الخاصة في الحياة وقد تكون تربطهما روابط قوية ومعاملة حسنة، إلا أنهم لا يُعتبرون ضمن دائرة الأقارب المحورية التي تستحق صلة الرحم. ومع ذلك، يمكن الاستمرار في التفاعل الاجتماعي والعلاقات الإنسانية الجيدة مع الأصهار بعد الانفصال، مما يدل على الأخلاق الحميدة والكرم الشخصي. يجب الحرص على الامتثال للحجاب الشرعي عند التعامل مع الأطفال الذكور الذين بلغوا سن الرشد واستوعبوا طبيعة العفة والحياء. أساسيات الروابط الاجتماعية وقواعد العلاقات بين المسلمين مبنية على الحب والمودة والاحترام المتبادل بغض النظر عن درجة القرابة الدموية.
إقرأ أيضا:أبو موسى المديني- هل المقصود من الإسراع في شأن الميت إلى اللحد الإسراع في تجهيزه والصلاة عليه ودفنه، أو المقصود الإسرا
- ما حكم وصف النصارى بالإخوة في الحديث وكذلك التهنئة في الأعياد
- Nirav D. Shah
- شخص أنجز موقعًا وأنفق عليه مالًا وجهدًا وصحة، فهل يجوز أن ينفق تبرعات الزائرين للموقع على نفسه, ويجع
- ما صحة هذه القصة وفي أي كتاب أجدها: ذكر عن وهب بن منبه -رحمه الله تعالى- أنه قال: إن إبليس لقي يحيى