النص يوضح أن التكبير الجماعي قبل صلاة العيد غير مشروع، حيث لا يوجد دليل عليه في السنة النبوية. يُعتبر هذا الفعل بدعة، حيث يجب أن يكون التكبير فرديًا، بحيث يكبر كل مسلم لنفسه بصوت مرتفع ليقتدى به الآخرون. التكبير الجماعي المبتدع، الذي يبدأ وينتهي بصوت واحد من قبل جماعة، لا أصل له في الشريعة الإسلامية. كما يُشير النص إلى أن قطع تكبيرات العيد لنصح الناس بحديث أو أمر ما ليس جائزًا أيضًا، لأنه يُعتبر بدعة في صفة التكبير. ومع ذلك، إذا كانت هناك حاجة لتذكير الناس بشيء من ذلك أثناء التكبير، فلا حرج في ذلك ما لم يتخذ ذلك سنة راتبة.
إقرأ أيضا:محمد بن ابراهيم بن عبدالله الأنصاري، ابن السراجمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: