في الشريعة الإسلامية، يُعتبر مال الزوجة ملكًا خاصًا بها، سواء كان من تجارة، ميراث، مهر، أو مخصصات حكومية. لا يحق للزوج أن يأخذ من مال زوجته إلا ما ترضى هي به عن طيب نفس. هذا المبدأ مستمد من قوله تعالى: “يا أيها الذين آمنوا لا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل إلا أن تكون تجارة عن تراضٍ منكم”. في حالة المبلغ المالي الذي تستلمه الزوجة الأولى من الحكومة لتغطية المصاريف الأساسية، فهو ملك خاص بها ولا يحل لزوجها الاستيلاء عليه. القول بأن الإسلام لا يسمح للمرأة أن تأخذ من الحكومة مباشرة لا أصل له في الشرع، فالمرأة والرجل في ذلك سواء. طلب الزوج من الزوجة الأولى تحويل مخصصات الحكومة باسمه لكي يتولى هو استلامها كل شهر دون رضاها هو أمر غير جائز شرعاً. أما بالنسبة للزوجة الثانية، فلا يحق له أن يطالبها بذلك لأنها كانت تستلم هذا المبلغ حتى قبل زواجها به. يجب على الزوج العدل بين زوجتيه في النفقة والكسوة والسكن حسب الحاجة عرفاً، وإلا فإنه آثم. ومع ذلك، يجوز له أن يخص واحدة منهما بما زاد عن ذلك إذا قام بالواجب نحو الأخرى.
إقرأ أيضا:قبائل المغرب: قبيلة سفيان- مدينة أرونا في منطقة بييمونتي الإيطالية
- عندما أستشير أحد الأشخاص عن بعض الكتب فيقول: إن هذا الكتاب أفضل، لأنه سهل، والكتاب الآخر لا أنصحك به
- هل زواج المرأة من قريب لها قرابة حواشي أي: أن أباها وأبا الرجل أبناء عمومة لهم أصل واحد، هل يسقط عنه
- في بعض الأحيان وبعد أن أنتهي من قضاء الحاجة والاستنجاء أتوضأ للصلاة، وأثناء الصلاة- أثناء النزول للس
- كنت أعاني من الوسواس القهري أثناء فترة بلوغي مما اضطرني للأسف لترك الصلاة أحيانا، فكنت أحيانا أصلي و