أمر إبليس بالسجود لآدم مع الملائكة رغم أنه لم يكن من جنسهم، وذلك لأنه كان متشبهاً بهم في أعمالهم الظاهرة. وقد أشار العلماء إلى أن إبليس كان يشارك الملائكة في أعمالهم الظاهرة، مما جعله يدخل في خطاب الأمر بالسجود لآدم. هذا التشابه الظاهري هو الذي جعل الأمر شاملاً له بحسب الظاهر، كما ذكر ابن كثير رحمه الله. وعلى الرغم من أن إبليس لم يكن من الملائكة، إلا أن توجيه الأمر إليه كان منطقياً بسبب هذا التشابه. وقد أكد العلامة الطاهر بن عاشور في تفسيره “التحرير والتنوير” على أن الأمر بالسجود لآدم كان موجهاً إلى إبليس كما كان موجهاً إلى الملائكة، وهو ما يتضح من قوله تعالى: “مَا مَنَعَكَ أَلَّا تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ”.
إقرأ أيضا:الرياضي الفلكي الفقيه الزاهد ابن المجديمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- فضيلة الشيخ هناك جماعة من قرية وضعوا صندوقا يصرف على أمور تخص القرية، ولكن قد وضعوا شرطا جزائيا على
- أنا متزوج منذ ثلاث سنوات ولم أنجب ليس بسبب عيب في أو في زوجتي ولكنها مشيئة الله، والآن أريد الزواج ب
- Rhacophorus annamensis
- مقاطعة مينوميني، ويسكونسن
- مسجد حارتنا ليس فيه مؤذن راتب, فأحيانا لا يؤذن أحد لصلاة الصبح مع أنني مستيقظ لأنني لا أشعر بالخشوع