في الإسلام، يُعتبر إجهاض الجنين في الأسابيع الأولى من الحمل مسألة معقدة تتطلب دراسة متأنية وفقًا للفتاوى الشرعية. هناك اختلاف بين الفقهاء حول حكم إجهاض الجنين قبل الأربعين يومًا. بعض الفقهاء، مثل ابن عقيل، يجيزون إسقاط الجنين قبل نفخ الروح إذا كان هناك مصلحة شرعية أو ضرر متوقع على الأم. في المقابل، يرفض المالكية الإجهاض مطلقًا، بينما يقيد الحنفية والشافعية والحنابلة الجواز بالعذر. هيئة كبار العلماء في المملكة العربية السعودية تشدد على أن الإجهاض لا يجوز إلا لمبرر شرعي وفي حدود ضيقة جدًا. إذا كان الحمل في الطور الأول (أربعين يومًا) وكان في إسقاطه مصلحة شرعية أو دفع ضرر متوقع، جاز إسقاطه. ومع ذلك، لا يُعتبر الإجهاض بسبب المشقة في تربية الأولاد أو اكتفاء بما لدى الزوجين من الأولاد مبررًا شرعيًا. لذا، يجب على الزوجين استشارة علماء دين موثوق بهم واتخاذ القرار بناءً على نصائحهم الشرعية.
إقرأ أيضا:أبو القاسم الزهراوي (من أعظم جراحي الحضارة الإسلامية)- أنا فتاة منتقبة اتخذت هذا القرار قبل ستة أو خمسة أشهر تقريباً، ومن دوافعي للنقاب أنني لا أجد الراحة
- أتمنى من الله أن يكرمكم ويحفظكم دائما، استشارتي هي أنني طالب جامعي باق على تخرجي سنتان والحال المادي
- معروف أن النظر حرام لأنه طريق إلى الزنا، لكن إن لم يؤد إليه فما الحكم؟
- أبي مدمن مخدرات، حاولنا علاجه وأرسلناه إلى مصحه لكنه يرفض العلاج وهو يفتقر لأي تفكير منطقي، بل يتصرف
- أما بعد: فهناك ما يسمى بإعادة التصدير ، وهو أن تستورد مواد خام بغرض تصنيعها وإعادة تصديرها منتجا تام