النص يوضح أن دعاء “يا رب يا من بيديه كل القوة والجبروت” لا يحتوي على تحديد أو تجسيم لله. هذا النوع من الثناء جائز ومقبول في الإسلام، حيث يُعتبر طريقة لإيصال ومعرفة العظمة الإلهية. النصوص القرآنية والأحاديث النبوية تثبت قدرة الله وقوته المطلقين، مثل قوله تعالى “تبَارَكَ الذي بِيَدِهِ المُلك”. الإسلام يشجع المؤمنين على قبول وصفاتهم الإلهية كما وردت في الكتاب والسنة، دون محاولة لتفسيرها بطرق متقدمة أو مقارنة بين المعنى المعقول والتدين. الشيخ عبد الرحمن السعدي يؤكد أن الله يسمع ويرى، وأن له يدين مبسوطتين، مما يعزز شرعية ودقة هذا النوع من الأدعية. لذلك، يجب أن يكون المؤمن مطمئناً ومتيقناً من شرعية أدعيته بناءً على هذا الفهم الواضح لمبادئ العقيدة الإسلامية.
إقرأ أيضا:كتاب الأحياء الدقيقة للأغذيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: