في الإسلام، يُعتبر الحج والعمرة من العبادات العظيمة التي يمكن أن تُؤدى نيابة عن الغير، خاصة عن المتوفين. تتعدد الآراء الفقهية حول مدى امتداد ثواب هذه الأعمال إلى الشخص المعتمر بالنيابة. الرأي الأول يرى أن المعتمر بالنيابة يستحق نفس المكافأة الروحية التي سيستفيد منها المُعتمر الأصلي، مستندًا إلى أدلة قرآنية وحديثية تدل على شمولية التكفير والتطهير لجميع الأعمال الصالحة. بينما يشير الرأي الآخر إلى أن الأجر الخاص بعمرة الشهر الكريم يتعلق فقط بالمُعتمر الأصلي، مع إمكانية تحقيق أجر كبير من خلال الأعمال الصالحة الأخرى المرتبطة بالحج والعمرة. تؤكد النصوص الشرعية على أهمية نوايا الأفراد وأفعالهم الجيدة، حيث يمكن لهم الحصول على مكافآت لهذه الأعمال. ومع ذلك، يبقى تقدير هذه الأجور موضع تقدير إلهي مباشر وليس نتيجة لقواعد ثابتة واضحة. لذلك، يُحذر البعض من ضرورة وجود نية صادقة ونفث روح الرحمة والإخلاص عند القيام بالأعمال المساعدة كالحج والعمرة نيابة عن الموتى، مع التركيز على تحقيق المكاسب الشخصية المتاحة خلال التجربة ذاتها. في النهاية، يجب التعامل مع كل حالة فرديًا بناءً على الظروف الخاصة بها والاستناد إلى رؤى علماء الدين المحليين للحصول على توجيه شرعي مناسب ومريح للقلب.
إقرأ أيضا:كتاب الفيزياء بين البساطة والدهاء- أغنية "مسلح ومُهدد" لـJuice Wrld
- Skawina
- هل يجوز الزواج على سنة الله ورسوله بغرض المعاشرة فقط لفترة معينة؟ لأنني أخاف من عدم القدرة على تحمّل
- يا شيخنا جزاك الله عنا كل الخير بإجابتك على أسئلتنا الصراحة إنني أصبحت غير آمنة علي نفسي من زوجي فأن
- رجل صدم بسيارته شخصا منذ حوالي عشر سنوات وتوفي المصدوم وهرب الصادم خوفا من أهل المتوفى ولم يعرف أهل