يساهم الذكاء الاصطناعي بشكل كبير في تطوير الطب الدقيق من خلال تحليل البيانات الطبية الضخمة باستخدام خوارزميات التعلم العميق، مما يتيح تقديم تشخيصات دقيقة وتوصيات علاجية مخصصة للمرضى. هذه التقنية قادرة على اكتشاف الأنماط المعقدة داخل بيانات الجينوم البشري، مما يساعد في تحديد المتغيرات الجينية المرتبطة بالأمراض الوراثية، وبالتالي تمكين العلاج المبكر والاستهداف الدقيق للعلاجات. بالإضافة إلى ذلك، يستخدم الذكاء الاصطناعي في الطب الوقائي لتوقع المخاطر الصحية بناءً على التاريخ الطبي الفردي للفرد. في مجال رعاية المرضى، يساهم الذكاء الاصطناعي في تقليل الوقت الذي يقضيه الأطباء في الأعمال الروتينية مثل ملء النماذج والأرشفة الإلكترونية، مما يعزز كفاءة الرعاية الصحية ويحسن تجربة المرضى الشاملة.
إقرأ أيضا:دراسة جينية عن سكان بني ملال وجماعة بني هلال بدكالة تؤكد الأصل العربي للمغاربةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
