حكم العمولة في توفير الموظفين حلال بشرط الأمانة والصدق. وفقًا للنص، فإن العمولة التي تأخذها الشركة مقابل توفير الموظفين المطلوبين تعتبر جائزة شرعًا، حيث تُعد هذه العمولة من باب الإجارة أو الجعالة على عمل الوساطة الذي تقوم به الوكالة بين الموظف والعمل الذي يحتاجه. ومع ذلك، يشترط أن يكون العمل قائمًا على وجه النصيحة والصدق والأمانة. وقد أجاز علماء اللجنة الدائمة أخذ هذه العمولة بشرط أن يكون العمل كما ذكر، كما أجاز الشيخ ابن باز أخذ أجرة مقابل البحث عن محل أو شقة لمستأجر، بشرط أن يكون العمل على سبيل الأمانة والصدق. لذلك، يمكن للموظفين في الوكالة تقاضي رواتبهم من هذه العمولة، طالما أن عملهم قائم على الأمانة والصدق، ولا يوجد خيانة أو خديعة.
إقرأ أيضا:بث مباشر: الإلحاد والسياسات اللغوية في المغربمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- رأيت عمي وأنا صغيرا يجبر أمي ويتحرش بها جنسياَ ويضربها، لدرجة أنني رأيت أماكن الضرب واضحة فيها، فهل
- ما الفرق بين الفاسق والمنافق ...؟؟؟
- أكل الحبة السوداء. هل ورد شيء عن النبي صلى الله عليه وسلم في عدد مستحب لأكل الحبة السوداء؟ وكم مرة ف
- اشتريت البقر لأضحي به، لكن لي عذر بأني لم أستطع الذبح بأي سبب كان حتى غابت شمس آخر أيام التشريق. فهل
- جزاكم الله خيراً على هذا الجهد العظيم، ونفعنا الله وإياكم بالقرآن الكريم وهدي خير الأنام محمد بن عبد