يؤكد النص على أن التسمية باسم آدم هي أمر مشروع ومستحب، مستنداً إلى أن آدم عليه السلام من الأنبياء، وأن التسمية بأسماء الأنبياء تعتبر من الأسماء الحسنة المستحبة. يشير النص إلى أن هناك ارتباطاً بين الأسماء والمسميات، وقد يكون للأسماء تأثير على صفات أصحابها، لكن هذا ليس قاعدة ثابتة. فالعبرة الأولى بحقيقة المسمى نفسه وليس فقط باسمه. على الرغم من أن بعض العلماء يرون أن الأسماء قد تؤثر على صفات أصحابها، إلا أن هذا ليس قاعدة ثابتة لأن الناس مختلفون في صفاتهم وأفعالهم بغض النظر عن أسمائهم. لذلك، لا ينبغي الاعتماد فقط على الأسماء في الحكم على الأشخاص. في النهاية، لا مانع شرعاً من التسمية باسم آدم، فهو اسم نبيل ومستحب، ولكن يجب أن نتذكر أن الله لا ينظر إلى أسماء الناس أو ألوانهم أو نسبهم أو صورتهم أو جاههم أو مالهم، بل ينظر إلى أعمالهم وقلوبهم.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الخَيْمَة او الدار- بسم الله الرحمن الرحيمالسلام عليكم ورحمه الله وبركاتهأخي في الله معروض عليّ عمل في شركة تقوم بإمداد
- أحبتي الكرام قرأت أن اللعب بالنرد محرم، فهل يجوز الاستغناء عن النرد باللعب بالقرعة، وأعني بذلك أنه ت
- حلفت بطلاق وأنا غير صادق لزوجتي لتجنب المشاكل وضياع الأطفال وجزاكم الله خيراً
- زنا المحارم الذكور
- معنى المعنى