تشنج المهبل الشديد الذي يمنع الزوج من إدخال حشفته بالكامل داخل فرج الزوجة خلال الجماع يُعتبر مانعًا للدخول الشرعي وفقًا للشريعة الإسلامية. هذا التعريف يتطلب تخفي الغالبية العظمى من حشفة الذكر داخل الفرج، وهو ما لا يتحقق في حالة التشنج المهبلي. علماء الدين مثل ابن قيم والجوزي والنووي يؤكدون على هذا التفسير، مما يعني أن المرأة في هذه الحالة لن تُعتبر مدخلا بها. ومع ذلك، رغم عدم تحقق الدخول الفعلي، تبقى هناك آثار قانونية أخرى لهذه الظروف. على سبيل المثال، تنطبق أحكام الخلوة التي تؤدي إلى وجوب النفقة والمهر والعِدة عند الانفصال لاحقًا. هذه الأحكام تنطبق سواء كانت الخلوة ممكنًا فيها الجماع ولكن حدث منع بسبب عوامل خارجية أو ظروف خاصة بكل زوج دون الآخر.
إقرأ أيضا:هل أصبحت العروبة مُحرمة بينما الانتماء لغيرها جائز؟مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- استوقفني رجل كبير في السن وأعمى وطلب مني أن أقوده في طريقه لآخر الشارع، بدأت أقوده ثم سألته عن وجهته
- ماهي السور أو الآيات المحبب قراءتها في أيام محددة، أو أوقات محددة من اليوم التي ورد ذكرها في السيرة
- أسأت إلى من هي أكبر مني ومددت إليها يدي بالضرب بعد ما ضربتني وضرب ابنها والدتي على وجهها وتبادلنا أل
- Rhacophorus indonesiensis
- تشيناماستا