يتناول النص حكم قراءة سورة الفاتحة أثناء الدعاء، مؤكداً على عدم وجود دليل شرعي يدعم هذه الممارسة. يشير النص إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن يقرأ الفاتحة قبل أو بعد الدعاء، ولم يرشد إلى ذلك. بناءً على هذا، يعتبر تحري قراءة الفاتحة في هذه الحالة بدعة، لأنها ليست من السنن المأثورة عن النبي صلى الله عليه وسلم. اللجنة الدائمة للإفتاء والشيخ ابن عثيمين رحمه الله أكدا على أن قراءة الفاتحة بعد الدعاء بدعة، لأنها لم ترد عن النبي صلى الله عليه وسلم. لذلك، فإن قراءة الفاتحة أثناء الدعاء ليست مستحبة ولا مشروعة، بل هي بدعة يجب اجتنابها. النص يشدد على أهمية الالتزام بما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم في أدعيةنا دون إضافة أو إحداث ما لم يرد عنه.
إقرأ أيضا:كتاب علم الأوبئةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: