النص يوضح أن تشويه سمعة أي امرأة مسلمة، سواء كانت متبرجة أم لا، هو أمر محرم شرعًا. المرأة المسلمة التي تحافظ على عفّتها ولم تُتهم بالزنى سابقًا تعتبر محصنة، ولا يجوز اتهامها بالزنا بدون دليل واضح. هذا الاتهام يعتبر قذفًا، وهو محرم بشدة في الإسلام. القرآن الكريم يؤكد أن إيذاء المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا يعد بهتانًا وإثمًا مبينًا. بالإضافة إلى ذلك، يشير الحديث النبوي إلى أهمية حفظ عرض الآخرين وتجنب إذائهم. القذف يعرض صاحبه لعقاب شديد حسب الشريعة الإسلامية، حيث يجب الجلد عدد مرات محدد لكل شخص قام بالقذف أو تداول المعلومات المغلوطة. لذلك، من المهم تجنب نشر الأحاديث والقصص المسيئة للمرأة المسلمة والتي قد تدفع البعض لتشويه سمعتها بلا سبب مشروع. بدلاً من ذلك، يجب السعي لحماية الأعراض ونشر الأخبار الجيدة.
إقرأ أيضا:المجلة الصحية المغربية العدد 34 (ذو القعدة 1444 – يونيو 2023)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- توفي والدي وترك لنا بيتاً يتكون من طابقين الطابق الأول شقة والطابق الثاني شقتين نحن اثنان من الذكور
- كان عندي مبلغ من المال ادخرته من راتبي في حساب خاص لبناء بيت لي، علما بأني لا أملك بيتا، إلى الآن لم
- ما حكم إنشاء تطبيقات هواتف إسلامية مثل المصحف ومثل تطبيق للاستماع إلى القرآن مرفقا بدعايات ربحية, بح
- كنت قد نذرت نذراً بأداء ركعتين شكرا واستغفارا لله بشكل يومي وما زلت ملتزمة بأدائهما، ولكن ماذا علي إ
- أسأل عن الأراضي التي تمنع الدولة من السكن فيها لكونها أراضي غير مجهزة أو أراضي فلاحية غير مخصصة للسك