في الإسلام، يُعتبر البر بالإخوان والأخوات ورعاية المصالح العائلية من القيم المحمودة، ولكن عندما يتعلق الأمر بالميراث والتوزيع العادل للممتلكات، فإن الشريعة الإسلامية تضع قواعد واضحة. إذا قام أحد الإخوة بإعداد زوجات أخواته بدون طلب مقابل أو قصد الحصول على مكافأة مادية لاحقاً، فهذا العمل محمود ويكتب له أجره. ومع ذلك، لا يمكن أن يكون هذا الفعل أساساً شرعياً لإعطائه ميراث أو أفضلية عند تقسيم التركة. الأولوية هنا هي رضا كل أفراد العائلة وعدم الشعور بالظلم. على سبيل المثال، إذا قام الأب بكتابة منزل باسم أحد أبنائه بسبب مساهمته المالية في بناء المنزل، فمن الواجب عليه الاعتبار بأن لكل فرد حقوقه التي ضمنها قانون الميراث. لا يمكن منح شخص مزايا خاصة فوق الآخرين دون سبب مشروع. إذا تم الاتفاق بشكل خاص بين الزوج وابنته على تسديد ديونه لها نقديًا أثناء فترة الخطوبة، فقد يكون لهذا تداعيات فيما يتعلق بحساباته الشخصية معه. ولكن لا يمكن تصعيد حجم الاستثمارات الأصلية إلى رتبة إعفاء تلقائي نهائي مما يدين به لبقية أشقاءه المباشرين عبر عملية توريث رسمية جامدة ذات منطلق عمري وحصري واحد ثابت. في حالة وفاة الأب قبل القيام بذلك، فإن الشركة الإجمالية ستقسم بصورة متوازنة وفق نظام الخلافة المعتمد لدى الفقهاء والمشار إليه سابقًا.
إقرأ أيضا:عطارد بن محمد الحاسب- ذات مرة تشاجرت مع زوجتي فقلت لها إن فعلت ذلك يبقي بزعل، كنت متضايقا كثيرا، وكنت أفكر كيف لو حدث زعل
- تزوجت بعقد شرعي مكتمل الأركان. أنا أرملة، وأم ليتامى من رجل معدد، أي أنا الثانية. فوعدني بالتوثيق، و
- لقد قامت قناة الجزيرة بعرض برنامج عن الدجاج بعنوان الفراخ المغشوشة حيث يتضمن الموضوع عن الأعلاف والت
- هل تظهر علامات ليلة القدر في البلدان الغير مسلمة؟
- أغنية "فوتلوس"