الإجماع في التشريع الإسلامي يُعرّف بأنه اتفاق جميع مجتهدي المسلمين بعد وفاة النبي محمد صلى الله عليه وسلم على حكم شرعي معين، وهو ما يعني عدم وجود أي اعتراض من أي عالم مسلم مؤهل. هذا الإجماع ينقسم إلى نوعين رئيسيين: الإجماع القطعي، الذي يتمثل في الأحكام التي تواتر العلم بها مثل وجوب الصلوات الخمس، والإجماع الظني الذي يحتاج إلى تتبع واستقراء، وقد يختلف العلماء حول إمكانية ثبوته. شروط الإجماع تشمل أن تكون طريقته مثبتة بشكل صحيح، سواء عبر شهرتها بين علماء الدين أو نقلها بواسطة شخص موثوق واسع المعرفة. كما يجب ألا يسود خلاف سابق مستقر، وأن لا تنقطع حياة المجتمع المتفق عند انتهاء فترة التفاهم. هذه الشروط تجعل الإجماع مصدراً رئيسياً لإضافة تفسيرات جديدة للقانون الإسلامي، بشرط احترام أدلة الكتاب والسنة اللذين هما المصدر الأصلي والقاعدة الأولى لفهمهما والتطبيق العملي لها.
إقرأ أيضا:كتاب دليل العمل في مختبر الفيزياء- سؤالي ياشيخنا الفاضل حول موقف تعرضت له مع بعض الإخوة وأريد من فضيلتكم توضيحا لنا إذا كان ما قمنا به
- أنا سيدة مقيمة في أمريكا، وزوجي عقيم، ولم نرزق بأطفال. نريد أن نكفل طفلا مسلما هنا، ولكن القانون الأ
- قول رسول الله صلي الله عليه وسلم: من قام بعشر آيات لم يكتب من الغافلين، ومن قام بمائة آية كتب من الق
- أنا مهندس في الإعلام الآلي، متخرج حديثا، وأريد أن أنشأ شركة صغيرة لصناعة برامج الكمبيوتر، ومواقع الإ
- أنا أعلم أنه لا يجوز بتاتا ذكر الله في المرحاض، فهل على من يكون في اللحظات الأخيرة من حياته في المرح