في النص، يُناقش موضوع ما إذا كان المسلمون قد شهدوا حقيقة مشهد المعراج بعد عودة النبي محمد صلى الله عليه وسلم. يُشير النص إلى أن هناك بعض الروايات غير المؤكدة التي تتحدث عن وقائع حدثت عند عودته، مثل الدفء المتبقي للملاءة أو قطرات المياه المستمرة من الإناء المحول أو اهتزاز سلسلة الباب. ومع ذلك، يُؤكد النص على عدم وجود أدلة ثابتة تدعم هذه الروايات. كما يُشير إلى أن استخدام مصطلحات مثل “ملاءة” و”سلسلة” قد يكون حديثًا نسبيًا ولا يتوافق مع عصر النبي صلى الله عليه وسلم. بالإضافة إلى ذلك، يُذكر أن العديد من المنازل القديمة كانت مفتوحة بدون أبواب ذاتية، مما يجعل فكرة وجود سلسلة على باب النبي صلى الله عليه وسلم غير مؤكدة. يُؤكد كتاب تفسير الطبري والسنن والمبتدعات للشيخ الشقيري على عدم وجود دليل قاطع لهذه الحوادث. بدلاً من ذلك، تُقدم روايات موثقة في صحيح البخاري وسنن مسلم رؤية مختلفة لتفاصيل الحدث، حيث يشرح كيف تم رفع صدر النبي صلى الله عليه وسلم مباشرة بواسطة جبريل دون المرور بأي باب أرضي. في النهاية، يُشدد النص على أهمية الاعتماد فقط على الروايات الثابتة والمصادر الموثوقة عند الحديث عن حياة ونبوّة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
إقرأ أيضا:الشّرجم أو الشّرجب (النافذة)هل شهد المسلمون حقيقة مشهد المعراج بعد عودة النبي صلى الله عليه وسلم؟
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: