اسوداد الوجه عند الموت لا يدل بالضرورة على سوء الخاتمة أو عدم الصلاح، وفقًا للنص. هذا التغير في لون الوجه يمكن أن يحدث لأسباب صحية متعددة مثل نقص الأكسجين في الدم، أو تجمع الدم في مكان معين، أو هبوط عضلة القلب، أو الفشل الكلوي، أو تلف الكبد. لا يوجد دليل شرعي يدعم فكرة أن اسوداد الوجه عند الموت هو علامة من علامات سوء الخاتمة. لذلك، لا ينبغي للغرور بالقصص التي تروى في هذا الشأن. علامة صلاح العبد هي تقواه، وعلامة فساده هي بعده عن التقوى. من يرى شيئًا من ذلك يجب أن يستره ولا يتكلم به في الناس، رعاية لحق أخيه المسلم وصونا لحرمته. كما قال ابن العربي، أمر بتغطية وجه الميت لأنه ربما يتغير وجهه تغيراً وحشياً من المرض فيظن من لا معرفة له ما لا يجوز من سوء الظن به. لذلك، لا ينبغي أن نستنتج سوء الخاتمة بناءً على اسوداد الوجه عند الموت، بل يجب أن نحسن الظن بالمسلمين وخاصة إذا كانوا من أهل الخير والصلاح.
إقرأ أيضا:يجب اعتماد التقويم الهجري وإليك كيفية تحويل التاريخ الميلادي الى الهجري- هل يجوز هذا الدعاء: «اللهم عاملنا برحمتك ولا تعاملنا بعدلك»؟
- إن في الجنة سوقا يذهب إليه أهل الجنة كل يوم جمعة هل هذا السوق للرجال والنساء أم للرجال فقط لأنهم سوف
- هل حديث حفصة رضي الله عنها: كنا نعد الصفرة والكدرة استحاضة ـ حديث ضعيف؟ وما معناه إن كان صحيحا؟.
- نحن من قبيلة معروفة في الجنوب، ورفضت هذه القبيلة الاعتراف بنا، حسب رواية الآباء؛ مما اضطر والدي لاست
- طائرة الورق (أغنية)