زكاة الفطر هي صدقة مفروضة على المسلمين، تُدفع بمقدار صاع من الطعام المعتاد في المجتمع المحلي، والذي يُقدر حالياً بحوالي كيلوغرام. يجب على كل فرد من أفراد الأسرة دفع زكاة الفطر، بما في ذلك الزوج والزوجة والأطفال والحمل القادم. في حالة الأسرة المكونة من خمسة أفراد، يجب دفع ست دفعات من زكاة الفطر. لا تشمل زكاة الفطر الممتلكات الشخصية مثل السيارة أو الأثاث أو الذهب الخاص بالزوجة، بل تقتصر على الأطعمة المتاحة للتوزيع. يمكن التبرع من ممتلكات الوالدة الراحلة، ولكن هذه الصدقات لا تعد جزءًا من الزكاة المفروضة. بالنسبة للوالد الذي لا يملك دخلاً شهرياً، يمكن تسجيل بعض ممتلكاته باسمه بشرط موافقة الأشقاء الطوعية. يُفضل تقديم الزكاة نقداً بدلاً من المنتجات الغذائية لتلبية الاحتياجات المختلفة لأهل البلدان الفقيرة. يمكن تقديم الزكاة مبكراً قبل موعد عيد الفطر بيومين أو ثلاثة أيام إذا كانت الظروف تستدعي ذلك. الحد الأدنى للمقدار المطلوب تقديمه هو صاع واحد، أي حوالي 2.5 كيلوغرام من الطعام الرئيسي التقليدي. يُستحب اختيار الأفراد المؤثرين اجتماعياً لتوزيع الزكاة بطريقة منظمة وعادلة لتحقيق هدفها الرئيسي وهو إيصال البركة والتخفيف عن حياة المعوزين مادياً.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الجلجلان- ما حكم تقبيل الرجل لوالدة زوجته أو المرأة لوالد زوجها وهل ينقض هذا الوضوء والصيام؟
- أنا فتاة غير متزوجة، وأستأنس بالحديث مع أشخاص لا وجود لهم في الواقع، وأتخيل أن لي زوجًا، وأتخيل حيات
- من أحسّ بانتقال المنيّ، ولم يخرج منه لأي سبب، فقرّر أن يغتسل احتياطًا، أو اتباعًا للقائلين بوجوب الغ
- أهل زوجي يسكنون في بيتي بدون إذني، وأثناء سفري مع زوجي، ويستخدمون كل أغراضي، وعندما أعود إلى مصر
- سمعت من الواعظين -أن الإسلام بدأ غريبا وسيعود غريبا- وسمعت أيضا أنها ستكون خلافة إسلامية في آخر الزم