في الإسلام، يُعتبر إكرام الميت من الفضائل العظيمة، ولكن هذا المفهوم ينطبق بشكل أساسي على الآدميين. في حين أن الحديث النبوي يشير إلى أن إكرام الميت يشمل دفنه، إلا أن هذا لا ينطبق مباشرة على الحيوانات. الحيوانات لها معاملة خاصة، حيث لا يُعتبر دفنها بالضرورة من كرامة الحيوان. ومع ذلك، إذا كان دفنه سيمنع ضرراً عن المسلمين، مثل تجنب انتشار الأمراض أو الروائح الكريهة، فإن دفنه يصبح مشروعاً. هذا لأن الدفن في هذه الحالة يكون من باب إزالة الأذى ورفعه عن طريق المسلمين. على سبيل المثال، إذا كان المسلمون يتضررون من وجود الحيوان النافق ويتأففون من رائحته، فإن الواجب هو دفنه أو طرحه بعيداً عن طرق الناس ومسالكهم. يُذكر أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يأمر بدفن الحيوانات النافقة في الحديث الذي رواه ابن عباس رضي الله عنهما، حيث حضهم على الانتفاع بإهابها ولم يأمرهم بدفنها. لذلك، في حالة الحيوانات النافقة، يمكن النظر إلى الأصلح في التعامل معها من الدفن أو غيره، ويمكن استشارة المختصين بشؤون البيئة في هذا الشأن.
إقرأ أيضا:كتاب الموسوعة الجغرافية (الجزء الأول)- ما هو حكم زيارة الفتاة لبيت أهلها بعد الزواج؟ علماً أن زوجها لا يرغب في زيارتها لأهلها بسبب مشاكل أس
- دونازاك
- لماذا يبتلى المرء في دينه؟ كل شيء يسمعه ويراه خبيث ومحرم على عكس ما يرى الآخرون. هل هذه علامة على لع
- كنت أحاور والدتي، ولا أتذكر ما قلت لها عن زوجتي عندما حصلت بيننا مشكلة ـ قد تفارقنا، أو قد طلقتها ـ
- توفيت عمتي مند 14 سنة وتركت مجموعة من الحلي طالبة مني أن أستغلها كي أحج عنها، و مع أنني لا أستطيع أن