في النقاش حول مستقبل العلوم والتكنولوجيا، يبرز التركيز على استخدام الذكاء الاصطناعي في معالجة القضايا البيئية وتعزيز التنمية المستدامة. يُشدد على أهمية استغلال التكنولوجيا لحل التحديات البيئية العالمية، مما يفتح الباب لنقاش أوسع حول الآثار الأخلاقية للأتمتة الحديثة. يُشير أنوار بن يعيش إلى ضرورة النظر في تأثيرات التكنولوجيا الرقمية على الأمن السيبراني وخصوصية البيانات، مما يضيف بُعدًا أمنيًا للنقاش. يدعم عبد الولي بن زينب هذا الاتجاه من خلال الدعوة إلى مزيد من البحث حول استخدام الذكاء الاصطناعي في مواجهة الأزمات البيئية. من جهة أخرى، يُؤكد العرجاوي بن الأزرق على أهمية تصميم سياسات واستراتيجيات مدروسة لتوجيه تطور تكنولوجيات ناشئة بطرق مسؤولة. في النهاية، يُجمع المشاركون على ضرورة تحقيق توازن بين التطبيق التكنولوجي والسلامة الإنسانية، مما يعكس التزامهم بتطوير التكنولوجيا بشكل يخدم البشرية دون المساس بأمنها ورفاهيتها.
إقرأ أيضا:كتاب الجغرافيا الحيويةمستقبل العلوم والتكنولوجيا والأثر الإنساني
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: