يؤكد علماء الدين الإسلامي على تحريم مشاركة صور الأزياء التي تكشف مفاتن المرأة أو تُظهِر عوراتها في أي سياق، سواء كانت هذه الصور موجهة للاستخدام خارج المنزل بين الغرباء أو حتى داخل نطاق الأسرة المقربة. يُعتبر نشر مثل هذه الصور نوعاً من المساعدة والتأييد للتبرُّج والسفور، وهو ما يُعارض تعاليم القرآن الكريم الذي يأمرنا بالتآزر فيما هو حسن وطيب والخروج من طريق الفاحشة والإثم. بالنسبة للأزياء المناسبة للعرض الداخلي ضمن حدود المحرمين أو الزوج، يمكن قبول عرضها طالما أنها تلبي الشروط والشرائع الإسلامية الخاصة بالمظهر الخارجي للمرأة. ومع ذلك، هناك حظر تشريعي واضح على عدم الكشف عن تلك التصاميم عبر نشر صور تضم شخصيات بشرية ترتديها، حيث يؤدي استخدام صور النساء بهذا السياق إلى زيادة احتمالية فساد المجتمع وانتشار الرذائل. هناك طرق بديلة فعالة لإظهار تفاصيل المصممات دون معاناة مخالفات شرعية؛ كعرض التصميم نفسه بدون وجود شخصية بشرية إليه ارتباط. هذه الطريقة تحقق غاية المستخدم بكفاءة وفائدة أكبر للمستهلكين ممن يرغبون بالحصول على نفس المنتج المحتمل الشراء.
إقرأ أيضا:إنطلاقة متجر لا للفرنسة، العربية تجمعنا (تصاميم وشعارات مطبوعة على الملابس وأغراض أخرى)- إخوتي الكرام.سؤالي بارك الله فيكم: لو أن الإنسان كان يصلي، وأراد الركوع، ولكنه أنهى قراءته مع بداية
- في حالة انفصام الشخصية هل يقع يمين الطلاق؟ علما بأن في هذه الحالة تكون هناك أشياء تتكلم مع الشخص الم
- بسم الله الرحمن الرحيمالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته أما بعد:سؤالي هو أنه في بلدنا إسنا بمصر في الغ
- بسم الله الرحمن الرحيم. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. سؤالي كالتالي: في بنك المشرق (بنك ربوي) توج
- لي أخت قال لها زوجها: «لو شتمتيني لن تبقي على ذمتي»، وبعد فترة من هذا الكلام شتمته فعنفها، وكانت أخت