في الإسلام، الغيبة تعتبر من الكبائر التي نهى الله عنها في القرآن الكريم. التوبة النصوح هي الخطوة الأولى للتكفير عن الغيبة، ولكن التصدق عن المغتابين لا يعتبر كفارة كافية للغيبة. وفقًا لابن القيم رحمه الله، الغيبة ليست من الحقوق المالية بل من الحقوق الأدبية. لذلك، يكفي في التوبة منها الاستغفار للمغتاب وذكر محاسنه في المواطن التي اغتابه فيها. الشيخ ابن عثيمين رحمه الله أكد على أن الحقوق التي تجب على الإنسان لغيره نوعان: حقوق مالية وحقوق عرضية. أما الحقوق المالية، فلا بد من ردها إلى أصحابها مهما كان الأمر. أما الحقوق العرضية، مثل الغيبة والسب، فلابد من استحلال صاحبها إذا علم أن هذا صدر منه. إذا لم يعلم المغتاب، يكفي أن يستغفر له ويذكر محاسنه في المجالس التي اغتابه فيها. التصدق عن المغتابين لا يعتبر كفارة للغيبة، بل التوبة الصادقة تمحو الذنب كأنه لم يكن، ولا يأخذ المظلوم من حسنات من ظلمه.
إقرأ أيضا:أيها الطلبة أنجزوا مشاريع تخرجكم بالعربية- رجل يتوضأ لكل صلاة، تيمم في الطائرة وصلى مخافة أن يذهب وقت صلاة الفجر مع وجود الماء في الطائرة، ولكن
- منذ فترة طويلة لم تعد تنتظم لدي الدورة الشهرية كما كانت في السابق، وأحياناً تبقى لمدة خمسة أيام كما
- جزاكم الله خيراً، لدينا سؤال هو كالآتي: رجل طلق زوجته بعد الولادة بخمسة عشر يوما، سؤالنا: هل تدخل ال
- يوجد الآن خاتم يلصق في ظهر الهاتف الجوال؛ لكي يسهل إمساكه، وهذا الخاتم يوضع في الوسطى أو السبابة. فه
- لقد أهداني زوجي بعض أطقم الذهب قبل شهور وهو زوج طيب وخلوق ويخاف الحرام بشدة ويتحرى الحلال قدر مستطاع