يؤكد النص على أن غير الأقارب، مثل المعارف والصديقات، يمكنهم التبرع والدعم المادي لمسجد جديد أو أي نوع آخر من أعمال البر، مع نية صادقة بأن يكون ثواب هذه الأعمال للروح الراحلة. يوضح علماء الدين الإسلامي أن الأمر لا يتعلق بالعلاقة الدموية بل بالنية الطيبة والخيرة. تشجع التعاليم الإسلامية بشدة على تقديم العون للموتى من خلال الدعاء لهم والتبرعات الشخصية نيابةً عنهم. حتى رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم أوصانا بتقديم الدعاء للأموات باعتباره الوسيلة الأولى والثالثة التي يمكن بها الاستمرار في عمل الإنسان بعد موته بعد الصدقة الجارية والمعرفة المستمرة. لذلك، فإن الدعاء للمتوفي يعد أحد أهم أشكال العون الروحية له. ومع ذلك، فإن القيام بعملك الصالح واستخدام نتائجه الخاصة لك ليست فقط أمر جائز ولكن أيضا مشجعة ومشروعة بموجب القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : هْوِيْعَة- لدي ابن عمره سنتان ونصف، أضع له الحفاظة، ولكنه أحيانا يكون كثير البول ـ أكرمكم الله ـ ويخرج ذلك البو
- أتممت بحمد الله حفظ الأربعين النووية وحفظت حتى الآن حوالي مائة حديث من عمدة الأحكام ، وكما هو معلوم
- أنا شاب عمري 22 سنة، تركت الدراسة الجامعية في كلية الشريعة بسبب والدي، وبدأت أعمل حرا، والحمد لله رز
- في إحدى المرات ركبت حافلة عامة، مسافة قصيرة جدًّا، ثم نزلت، لكن صديقي قال لي: لا تدفع؛ لأنها مسافة ق
- لي أخ يعمل سائقا لبعض طلاب الابتدائية، وقد اشترط عليه مدير المدرسة أن يأخذ نسبة من المال ـ أي: من أج