النص يوضح بشكل قاطع أن المرأة في الإسلام لا يحق لأبيها أو زوجها أن يجبراها على البقاء مع زوج لا ترغب فيه. للمرأة الحق في طلب الطلاق إذا كانت تعاني من ظروف صعبة أو غير راضية عن علاقتها الزوجية. ومع ذلك، يجب أن يكون طلب الطلاق لسبب مشروع، وليس فقط بسبب النفور أو الكراهية. إذا كانت المرأة تعاني من ظروف صعبة مثل عدم الإنفاق أو سوء المعاملة، فلها الحق في رفع الأمر إلى القضاء. حتى في هذه الحالة، لا يلزمها طاعة زوجها في المعاشرة إذا كانت راضية بالبقاء معه رغم تركه الإنفاق. أما بالنسبة لعدم إطاعة الزوج في المعاشرة، فالمرأة منهية شرعاً من الامتناع عن فراش زوجها، حتى لو كانت كارهة له. ولكن إذا كانت تعاني من نفور شديد أو ظروف صعبة، فقد جعل لها الشرع مخرجا كريما بالخلع.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الهجّالةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: