يجوز للصائم أن يقبل زوجته في نهار رمضان، ولكن بشرط ألا يؤدي ذلك إلى تحريك شهوته بشكل يؤدي إلى الجماع أو إنزال المني. هذا الحكم مستند إلى حديث عائشة رضي الله عنها، حيث ذكرت أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقبل وهو صائم، ولكنه كان أملك الناس لإربه. ومع ذلك، إذا كان الرجل يخشى أن يؤدي تقبيل زوجته أو مداعبتها إلى الجماع أو إنزال المني، فينبغي عليه الامتناع عن ذلك حتى لا يفسد صيامه. وقد قسم الشيخ ابن عثيمين القبلة في حق الصائم إلى قسمين: قسم جائز إذا لم تحرك الشهوة أو إذا كانت تحرك الشهوة ولكن يأمن على نفسه من فساد صومه، وقسم محرم إذا كان لا يأمن فساد صومه. وإذا قبل الصائم زوجته فأنزل المني، فقد فسد صومه وعليه أن يقضي يوما مكانه بعد رمضان. لذلك، يجب على المسلم أن يحفظ صومه مما يُفسده وأن يحتسب الأجر في ترك الشهوة من الطعام والشراب والنكاح.
إقرأ أيضا:ابن البناء المراكشي (أبو العباس)- كنت مغضبة من إحدى الصديقات ولما كلمتني غضبت عليها فلاحظت أني مغضبة منها فقالت لي هل أنت مغضبة مني سا
- عن ابن عمر أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أجلى اليهود والنصارى من أرض الحجاز، وكان رسول الله صلى الله
- أريد منكم استشارة لأنى في حيرة من أمري فأنا محتارة بين رضا والدتي والصديقة الصالحة، وهو أنه قبل 8سنو
- بارك الله فيكم : سؤالي هو حلف زوجي يمين الطلاق علي وأنا زوجته الثانية بأن لا يجامع زوجته الأولى أبدا
- انتشر أيامنا ما يسمى بالنكت أو الطرائف مثل أن يقول شخص: مرة واحد كان ماشيا وحصل كذا وكذا، ويذكر موقف