في الإسلام، يُسمح للمسلمين بممارسة القبلة أثناء الصيام بشرط ألا تؤدي إلى تحريك الشهوة. هذا الحكم يستند إلى آراء جمهور الفقهاء الذين يرون أن القبلة ليست محرمة شرعاً إذا لم تثير الشهوة. ومع ذلك، يُنصح المسلمون، وخاصة الشباب، بتجنب هذه الممارسات بسبب احتمالية فقدان التحكم الذاتي خلال ساعات الصيام الطويلة. الحكمة من هذا التحذير تتضح من خلال حديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم الذي يبرز قوة ضبط النفس لديه مقارنة ببقية الرجال. على الرغم من أن القبلة مسموح بها ضمن حدود معينة، إلا أن الأفضل هو تجنب أي نشاط قد يهيج الشهوات ويسبب الانغماس فيها، مما يؤدي إلى فقدان السيطرة وضياع العبادات. سماح الإسلام بممارسة القبلة ليس مطلقاً ولكنه مرتبط بحالة الفرد وقدرته الشخصية على التحكم بمشاعره. لذلك، يجب على كل شخص التأني والتروي قبل الانخراط في أي شكل من أشكال التواصل البدني أثناء شهر رمضان المبارك لتجنب فعل شيء قد يقوض نواياه الطيبة ويتعارض مع جوهر الشهر المقدس المتمثل بالتطهير الروحي والصوفي.
إقرأ أيضا:كيف كان تعليم العلماء من بناة أعظم حضارة بشرية معروفة ومؤسسوا العلوم الحديثة؟- يراودني شك بأن من صدر منه كفر مازحًا فليس بكافر؛ لأنني أعلم أن الله أرحم الراحمين، ولا يظلم مثقال حب
- ما هي موانع استجابة الدعاء؟ وهل من لم يصم كفارة اليمين أو من عليه نذر يمنع ذلك من استجابة دعائه؟ وهل
- عندي سؤال هو أن عندنا أمواتاً لوالدي ولم يصلوا عليهم صلاة الجنازة فالوالد يريد أن يجتمع أهل الأموات
- ما حكم عمل المهندس المعماري في بناء بورصة، إذا كان لا يمكنه تجنب العمل في المشروع، وإلا ترك الشركة؟
- قررت في يوم من الأيام ترك التدخين لله بدون حلف، وبعد سنتين رجعت للتدخين. ما حكم الشرع في هذا؟