تناول النقاش آثار الهويات الرقمية المحدودة زمنياً، وكيف تؤثر على تصوراتنا للزمن وقيمتنا الذاتية. أشار المشاركون إلى أن هذا النطاق الزمني الضيق يمكن أن يدفعنا إلى نمط حياة يسعى دائمًا خلف الجديد والسريع، مما يؤدي إلى إسكات أصوات الحياة اليومية العميقة. أكدت فاطمة العروي على أن وسائل التواصل الاجتماعي تحفز على المسارعة والتركيز على الشؤون المؤقتة، مما يستدعي منا تقدير اللحظات الطويلة والعلاقات العميقة. رغم أن هذه الوسائل يمكن أن تكون سطحية، إلا أنها أيضًا أدوات قوية للتفاعلات الاجتماعية والثقافية عند استخدامها بحكمة. كما أنها توسع الدوائر الاجتماعية وتتيح روابط أقرب، حتى وإن كانت افتراضية. ومع ذلك، يجب الموازنة بين استيعاب الاحتياجات المستمرة والأولوية للتجارب الغنية والمفصلة التي تتطلب وقتًا وجهدًا. اعترف النقاش بالدور الكبير لوسائل الاتصال الرقمية في تعليمنا رؤية الأمور ضمن إطارات زمنية مختلفة، مؤكدًا على أهمية التركيز على أساسيات الحياة داخل وخارج الشبكة العنكبوتية لصحتنا العامة ورقيّ روحانيتنا.
إقرأ أيضا:الكلمات العربية : فصاحة أهل القرى المغربية قبل الحضر- سؤالي هل رؤية الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم من المبشرات وهل من رآه فهو على الكتاب والسنة وأقول لكم
- أستخدم مانع حمل، وُضع في الرحم، وعلى إثره أصبحت الدورة الشهرية مدتها طويلة جدا، تصل إلى ثلاثة أسابيع
- أنا أعمل مدرساً وبالإضافة إلى عملي أقوم بأعمال الطباعة على الكمبيوتر لطباعة الكتب إلى إحدى المكتبات،
- أنا طبيب جئت إلى بلد عربي، وكان في العقد أن تذاكر الطيران على المستشفى، وبعد ثلاثة أشهر أعطونا بدلًا
- HEC Alumni