هل يُسمح باقتناء العلم من المجتهدين في العقائد المخالفة؟

النص يوضح أن اقتناء العلم من المجتهدين في العقائد المخالفة ليس مسموحًا به بشكل عام، خاصة عندما يتعلق الأمر بموضوعات متعلقة بالعقيدة الإسلامية. يُعتبر الابتكار في معتقدات جديدة خارج الإطار الشرعي خطرًا على استقرار العقيدة الإسلامية، وبالتالي يجب الامتناع عن التعلم من الأشخاص الذين يتبنون أفكارًا منحرفة. ومع ذلك، هناك حالات استثنائية نادرة حيث يمكن السماح بذلك إذا كانت هناك حاجة ملحة للتعلم وعدم وجود بديل آخر مناسب. بالنسبة لتخصصات أخرى غير مرتبطة مباشرة بالعقائد المخالفة، مثل اللغة العربية وفروع الأدب والقانون المدني والديني، يمكن النظر في الاستفادة من هؤلاء المجتهدين إذا كانت الفوائد العلمية تفوق المخاطر الاجتماعية. ومع ذلك، يُفضل تجنب التعامل مع هؤلاء الأشخاص قدر الإمكان للحفاظ على سلامة العقيدة الإسلامية.

إقرأ أيضا:كتاب الموسوعة الجغرافية (الجزء الثالث) 
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
آثار الهويات الرقمية المحدودة زمنياً
التالي
الصلاة بين يدي الرب كيف تحافظ على حضور قلبك أثناء الصلاة

اترك تعليقاً