في الإسلام، يُعتبر الأصل عدم جواز إقامة المسلم في بلاد الكفر، وذلك بناءً على الأحاديث النبوية التي نهت عن ذلك. ومع ذلك، هناك استثناءات لهذه القاعدة عندما تكون هناك مصلحة راجحة أو حاجة ماسة تدفع المسلم إلى السفر والإقامة في بلاد الكفر. في حالة الحياة الصعبة في باكستان بسبب التفجيرات والقتل والسرقة، قد يثار سؤال حول جواز الاستقرار في نيوزيلاندا. لكن لتحديد ما إذا كان يجوز الاستقرار في نيوزيلاندا، يجب النظر في شرطين هامين: القدرة على إظهار الدين وممارسة الشعائر دون خوف من الفتن أو الشبهات، ووجود مصلحة راجحة لا يمكن تحقيقها في بلاد المسلمين، مثل طلب علم مهم أو دعوة إلى دين الله. في الحالة المذكورة، رغم صعوبة الحياة في باكستان، لا توجد حاجة ماسة أو مصلحة راجحة تدفع إلى الاستقرار في نيوزيلاندا، حيث لا تزال هناك مناطق آمنة داخل باكستان يمكن الانتقال إليها. لذلك، بناءً على المعلومات المقدمة، لا يجوز الاستقرار في نيوزيلاندا إلا إذا توفرت الشروط المذكورة أعلاه.
إقرأ أيضا:حركة الترجمة: ترجمة المواد العلمية للعربية في الجامعات، كيف نبدأ؟- رجل بلغ الأربعين من عمره قتل عمه ثم حكم عليه بالسجن ثمانية أعوام، تولى الآن منصب إمام الصلوات الخمس
- في أي سنة توفي عبد المطلب؟
- محتارة في مسألة أرجو منكم أن تفيدوني فيها.. أنا منذ حوالي سنتين أو ثلاث وأنا أحضر دروسا لشيخ معين مع
- زوجي يعاني من الضعف الجنسي, وقد اكتشفت هذا الأمر منذ ليلة الزفاف, وهو لم يعترف لي, وهو لا يقر إلى ال
- Fool's Overture