لماذا يُفضل ذكر الله أكبر توضيح دور الصلاة والأفعال القلبية في التعبد

في النص، يُوضح أن الصلاة في الإسلام ليست مجرد حركات جسدية، بل هي عبادة شاملة تتضمن التفكر والتوجه نحو الخالق، وتطهير النفس، وتكريس مشاعر الحب والاحترام والخشوع لله. هذه الجوانب تجعل الصلاة وسيلة لتحقيق الذكر الأعظم لله. يشرح الشيخ ابن تيمية أن الصلاة تجمع بين منع المكروه (الفجور والمعاصي) وتحقيق المحبوب (ذكر الله)، مما يجعلها عبادة متكاملة. الهدف الأساسي من الصلاة هو الوصول إلى مرحلة أعلى من العبودية لله عبر الذكر والشعور بالحضور الإلهي. لذلك، يُعتبر ذكر الله أثناء الصلاة الأكثر أهمية لأنه جزء أصيل ومتكامل ضمن عبادة الصلاة نفسها. الاعتقاد بأن ذكر الله خارج الصلاة أفضل منها يعد خلافاً لإجماع المسلمين، مما يؤكد أن الذكر الأكبر لله يتحقق من خلال الصلاة وليس خارجها.

إقرأ أيضا:الدكتور .. علي مصطفى مشرفة
السابق
التعامل مع نزوة الزوج وطريق الإنقاذ إلى الطريق المستقيم
التالي
الصحة والحياة تداخل البيئة والعادات الغذائية

اترك تعليقاً