يبدو أن هناك اختلافًا بين العلماء حول اعتبار النور من أسماء الله الحسنى. بعض العلماء، مثل ابن القيم، يستندون إلى الآية القرآنية “الله نور السماوات والأرض” لدعم هذا الرأي. ومع ذلك، يرى آخرون مثل الشيخ عبد الرحمن البراك أن النور لم يرد في الأحاديث الصحيحة كاسم مستقل لله. بناءً على هذا الاختلاف، يفضل العديد من العلماء عدم التسمية بـ “عبد النور”. الشيخ ابن باز والشيخ عبد العزيز الراجحي يوضحان أن النور جاء مضافًا إلى الله وليس مستقلاً، مما يجعل التسمية به غير مستحبة. الشيخ بكر أبو زيد يعتبر التسمية بـ “عبد النور” من الأسماء المحرمة الممنوعة لأنها تعبيد لغير الله. الشيخ الألباني يؤكد أنه لا يعلم أن النور من أسماء الله عز وجل في حديث صحيح. بناءً على هذه الآراء، يفضل عدم التسمية بـ “عبد النور”، خاصة وأنها قد تكون من الأمور المشتبهة. ومع ذلك، إذا كان شخص ما قد تسمى بهذا الاسم بالفعل، فلا يوجد دليل على ضرورة تغييره، حيث أن القصد منه التعبيد لله، والنور له وجه قوي معتبر كاسم من أسماء الله. في النهاية، الحكم الشرعي في هذه المسألة ليس قطعيًا، ولكن بناءً على الأدلة المتاحة، يفضل عدم التسمية بـ “عبد النور”.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الغطار- ثنائية (أغنية)
- لدي سؤال يا فضيلة الشيخ بارك الله فيكم ، والدي متوفى منذ خمس سنوات تقريبا أراه دائما في المنام يأتي
- علمت بأن تفسير الآية... بسم الله الرحمن الرحيم (إن الله يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم)، بأن المقصود ب
- تافي تاوي
- أعمل في شركة ـ قطاع خاص ـ ووفقا لقانون العمل فإنني أستحق إجازة سنوية 21 يوما ـ ولكن على مدار 10 سنوا